نشرت جريدة الأخبار موضوع مثير للإهتمام، تحث عنوان من
يحرس كبار الشخصيات بالمغرب، مشيرة إلى هذا العالم لم يعد حكرا فقط على
الرجال، فالنساء هن أيضا دخلن إلى هذا العالم، وفرضن أنفسهن فيه.
وأفردت الجريدة، في عدد يوم غد (الأربعاء)، صفحة كاملة للتعرف على
هذه المهنة، إذ أكدت أن هناك تزايدا كبيرا للطلب على الحراس الشخصيين من
طرف نجوم وسياسيين وأثرياء مغاربة، كما نشرت بعض تفاصيل الولوج إلى هذا
العالم المليء بالأسرار.
وقالت الجريدة إن ظاهرة "بودي كارد" بدأت بإكتساح عالم الأثرياء المغاربة والنجوم، والتي كانت في السابق حكرا على السياسين والمسؤولين الكبار، حيث أصبح رجال الأعمال وغيرهم من نجوم المجتمع يعتبرونه ضرورة حتمية من أجل ضمان سلامتهم الشخصية، في حين يتخذه آخرون من أجل التباهي والتفاخر أمام مجتمعهم المخملي.
وتضيف الجريدة، أنه بعد إنتشار ظاهرة "البودي كارد" بالمغرب، تم إحداث مركز تكوين حراس الأمن الخاص المدني بمدينة الدار البيضاء، كما أكدت أن المركز جاء بالإستعانة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومنه تخرج حراس شخصيون، رافقوا شخصيات مهمة في المغرب وخارجه.
وذكرت الجريدة بعض أسرار هذه المهنة، والمتمثلة أساسا في "القسم" الذي يؤديه الملتحق بهذه المهنة من أجل الحفاظ على أسرار مهنته، وأسرار الشخصيات التي يرافقها، وكذا حمايتهم ببدل كل الجهود ولو كانت على حساب حياته.
واستطردت الجريدة أن الشروط الأساسية في هذه المهنة بالإضافة إلى اللياقة البدنية العالية، هي الذكاء من أجل التصدي لأي خطر يتهدد الشخصية التي يرافقها.
ولم يعد هذا العالم حكرا فقط على الرجال، إذ ذكرت الجريدة أن النساء هن أيضا دخلن إلى هذا العالم، وفرضن أنفسهن فيه.
ولم تنس الجريدة أن تسلط الضوء على جنود الخفاء الذين يقفون وراء هؤلاء الحراس، إذ نشرت كيف تم إنشاء المشروع ومن يقف وراءه وكيف جاءت الفكرة.
الحارس الشخصي “برستيج"
أصبح منظر حارس شخصي يرافق شخصية عامة أمرا مؤلوف لدى الجميع، لكن
العديد كان يطرح السؤال من وراء هؤلاء الناس، وهذا ما حاولت جريدة الأخبار
الكشف عليه من خلال موضوعها ليوم غد الأربعاء.
الموضوع شيق، خاصة أنه يفتح جزء صغير نسبيا من هذا العالم، كما أن القارئ بإمكانه أن يتعرف على بعض الشخصيات التي لجأت إلى خدمات الحارس الشخصي.
لكن هناك عدة أخبار دولية، تفيد أن ليس كل الحراس الشخصيين عبر العالم تتوفر فيهم النزاهة، فالعديد من المشاهير تعرضوا للإبتزاز من طرف "البودي كارد" الخاص بهم، حيث تم تهديدهم من طرفهم بنشر أسرارهم مقابل مبالغ مالية، تعرضها عليهم بعض المنابر الإعلامية العالمية.
هل أعجبك الموضوع ؟