
انتقد المخترع المغربي الشاب، عبد الله شقرون، تعامل ثلاث وزراء الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة المغاربة معه ومع اختراعاته.
وقال
ابن مدينة تطوان، في تصريح لـ"الرأي" عقب اللقاء الذي جمعه مع طلبة كلية
العلوم والتقنيات بالرشيدية، والذي نظمه فرع منظمة التجديد الطلابي بذات
المدينة، أمس السبت 4 ماي، (قال) إن صلاح الدين مزوار، وزير الصناعة
والتجارة السابق، قال له "اخرج بحالك على بَرّا، مباشرة وبهذه العبارة"،
معللا ذلك بأن "مستوى الاختراعات التي قمت بها مستوى عالي جدا، وأن المغرب
ما زال بعيدا عنها"، وتساءل شقرون "هل نريد للمغرب أن يبقى دائما بعيدا؟
أليس من حقنا أن نساهم في تطوره؟".
وأضاف
المخترع المسلم والعربي الوحيد المعترف به عالميا أن الوزير الذي بعده،
محمد رضا الشامي "استقبله بنفس العبارة"، مضيفا أنه "صديق لي، ونصحني نصيحة
صديق إلى صديق بالخروج من البلاد".
وعن
رد فعل الوزير الحالي للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، فقد صرح
عبد الله شقرون أن عبد القادر اعمارة قال له إن "ما يمكن تقديمه لك قدمته
لنفسك"، في إشارة إلى البحث الدولي وبراءة الاختراع وصناعة "البرتوتيب"،
مضيفا، أي اعمارة، أن "ما يمكن تقديمه لك الآن هو تثمين اختراعاتك"، وهو
"الأمر الذي ننتظره إلى حد الساعة"، يضيف المخترع الشاب.
من
جهة أخرى، ذكر شقرون، البالغ من العمر 29 سنة، أن عدد اختراعاته إلى الآن
بلغ 37 اختراعا في مختلف المجالات بما فيها المجال العسكري، مضيفا أن آخر
اختراع له هو "هاتف محمول موصل للرائحة".
ورفض
ابن الحمامة البيضاء الحديث لـ"الرأي" عن اختراعاته المستقبلية، مكتفيا
بالإشارة إلى أنه يشتغل على تطوير المحرك الذي سبق أن اخترعه "ليشتغل
بالماء دون أن يستهلكه وبالهواء أيضا".
وكانت
منظمة التجديد الطلابي، فرع الرشيدية، قد نظمت أمس السبت، لقاء مفتوحا
حاشدا مع المخترع المغربي الشاب بالمدرج "أ" بكلية العلوم والتقنيات
بالرشيدية، تحدث فيه عن تجربته مع الاختراع، ودعا طلبة العلوم والتقنيات
إلى بذل الجهد والوقت من أجل رفع الراية المغربية في الساحة العلمية
والصناعية والتقنية العالمية.
هل أعجبك الموضوع ؟